الشواطئ البكر وأشعة الشمس على مدار السنة والثقافة الغنية والهندسة المعمارية المذهلة ليست سوى بعض الأسباب التي تجعل الناس يعشقون أبو ظبي. ماضٍ عريق يمكنك اكتشافه في مواقع تاريخية مختلفة ومناظر طبيعية متنوعة لاستكشافها في الظفرة والعين
تشتهر أبو ظبي بكرم الضيافة، وسوف تراه من لحظة وصولك. أينما كنت في أبو ظبي، سيرحب بك وجه ودود. كما يفخر الإماراتيون بثقافتهم وتراثهم ويفخرون بمشاركته مع العالم. من السواحل إلى الكثبان الرملية الصحراوية، ستجد تجارب سفر تقدم لك تاريخ أبوظبي العميق. في المدينة، يعد القصر الرئاسي في قصر الوطن المكان المناسب لتعلم كل شيء عن تاريخ المدينة، كما أن مسجد الشيخ زايد الكبير هو المكان الذي تجتمع فيه الثقافات للتعرف على علاقة أبوظبي بالإسلام
تتنوع المناظر الطبيعية في أبوظبي بشكل كبير. فمن البحر، وعلى طول الساحل الذي يبلغ طوله 700 كم، ستكتشف ثقافة بحرية وشواطئ ذهبية ومياه لامعة تعانقها غابات القرم العملاقة. بعد مسافة قصيرة بالسيارة شرقًا، ستصادف على مسافة قريبة الصحاري الشبيهة بالأفلام حيث تتجول الجِمال وتتكون الكثبان الرملية فوقك. واحة العين الخضراء المورقة ليست بعيدة جدًا. هنا، على بُعد 90 دقيقة بالسيارة من أبو ظبي، ستجد المدينة الجذابة المبنية حول واحة خلابة بفضل أنظمة الري القديمة. قبالة الساحل، ستجد أيضًا جزيرة صير بني ياس، وهي ملاذ للطبيعة والحياة البرية، بما في ذلك المها والزرافات والفهود
.
في أبو ظبي، يعد هطول الأمطار أمراً نادر الحدوث. في أشهر الشتاء تكون درجات الحرارة مثالية للاستمتاع بالأنشطة في الهواء الطلق مثل الرياضات المائية أو السير على الكثبان الرملية أو ركوب الجمال؛ ومع ذلك، هناك أيضًا الكثير للقيام به في الصيف. عندما ترتفع درجات الحرارة للغاية، يمكنك دائمًا الاعتماد على الحدائق الترفيهية الداخلية المكيفة ومراكز التسوق ودور السينما والمتاحف لقضاء وقتك